skip to main |
skip to sidebar
الاثنين، 16 فبراير 2009
التسميات:
شعر
جَاءَ مِنَ المَجْهُولِ إِليّهَا
يَحْمِلُ قَلْبَاً بَيْنَ يَديهِ
يَرْسُمُ حُلمَاً فِي عَيْنَيهِ
يَحْكِي العِشْقَ عَلَى شَفَتّيِه
كَنَهْرٍ يَجْرِي بِفَيْضِ حَنَانْ
أَبْحَرَ وَحْدَهُ فَي عَيْنِيهَا
يَتْحَدى عَصْفَ الأجْوَاءْ
يَمْشِي بِزَهوٍ فِي خُيَّلاَءْ
ظَنَّ البَحَرَ كَقْطرةِ مَاءْ
فَاجْتَاحَهُ مَوجٌ كَطُوفَان
سَقَّطَ كَنَجْمِ بَينَ يَديهَا
دَقَ النَّبضُ كَقَرعِ طُبولْ
وَ عَلا صوتُ صَهِيلِ خُيُولْ
يُعْلِنُ عَنْ رَجُلٍ مَقْتُولْ
عِشقَاً فِي قِمَةِ بُرْكَانْ
ذَاقَ الشّهْدُ مِن شَفَتَيّها
ذَابَ و أُلغيّت المَسَافَاتْ
رَشَفَ العِشْقَ فِي لَحَظَاتْ
هَدَّأَتْ فِي القَلبِ الخَفَقاتْ
و اخْتَطَلتْ فِيِهِ الأَزْمَانْ
جَاءَ مِنَ المَجهُولِ إِليّهَا
أَبْحَرَ وَحْدَهُ فِي عَيّنَيهَا
سَقَطَ كَنَجْمٍ بَيْنَ يَديّهَا
ذَاقَ الشَهْدُ مِنْ شَفْتيّها
فَتُوِجَ مِلِكاً للأكْوَانْ
اسامه الاخرس
0 التعليقات:
إرسال تعليق