• خمسة أسباب تبيّن لماذا الذكاء العاطفي يعد من الصفات الحاسمة في القادة
  • بين الثقة والغرور والتسليم!!
  • مختصون : التزام الصمت والابتسامة والكلمة الرقيقة جسر التواصل مع غضب الزوج
  • تكمن أهمية فن الإلقاء وكونه وسيلة عظيمة في تبليغ دين الله ودعوة الناس إليه بل هو وسيلة مهمة لكل من يريد الوصول إلى قلوب وعقول الناس أياً كان مقصده وغايته.
  • ما الرسالة التي يتضمنها الموقف وما الذي تنقله للأبناء؟
الأربعاء، 3 أكتوبر 2012

خمسة أسباب تبيّن لماذا الذكاء العاطفي يعد من الصفات الحاسمة في القادة


عندما طُرح سؤال عن  تحديد الصفات اللازمة للقادة، غالبية الإجابات المقترحة  التي كانت ضمن مجموعة واسعة من المواضيع , ذكرت  الكاريزما [ وهي الجاذبية والقدرة على التأثير في الآخرين] ، والهدف ، والحزم - هذه ليست سوى عدد قليل من الصفات التي عادة ما تستخدم لتحديد القائد . ومع ذلك، فإن العديد من القادة لديهم قيمة واحدة تعدّ هي القاسم المشترك. وباختصار، فإن ما يميز أفضل قائد من جمهور القادة هو مستوى ذكائه العاطفي.
ويعرّف الذكاء العاطفي من خلال القدرة على فهم وإدارة مشاعرنا ومشاعر من حولنا. هذه القدرة  تمنح الأفراد مجموعة متنوعة من المهارات، مثل إمكانية إدارة العلاقات، والتنقل بين الشبكات الاجتماعية، والتأثير فيها وإلهام الآخرين. إن كل شخص يمتلك مستويات مختلفة من هذه القدرات، ولكن لكي يصبح الأفراد قادة ومؤثرين تأثيراً فعّالاً، فإنهم بحاجة إلى قدرٍ عالي المستوى من الذكاء العاطفي. واليوم في مكان العمل، أضحى هذا الأمر عاملا مهما جدا لتحقيق النجاح، والتأثير على الإنتاجية والكفاءة وفريق التعاون.
وفيما يلي نوضح الأسباب المهمة التي تحتّم على القادة تنمية ذكائهم العاطفي:
الوعي الذاتي :
إن القادة أصحاب الذكاء العاطفي يتمتعون  بوعي ذاتي، وهم قادرون على التعرف على العواطف والمشاعر فور حدوثها. وهذه من أهم المهارات بالنسبة للقادة، لأنها تساعدهم في الحصول على فهم واضح لنقاط القوة والضعف بدون أي عائق.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن القادة العظام قادرون على إدراك المشاعر التي تنشأ عند الاستجابة لإجراء معين أو حالة ما. ونتيجة لذلك، فإنهم قادرون أكثر على معالجة المشاكل والتعامل مع أي معارضات أو مشكلات في المستقبل.
إدارة العواطف:
إن المهارة السالفة الذكر تعطي القادة الوعي بحقيقة مشاعرهم. والخطوة التالية أن نعلم كيفية التعامل مع تلك المشاعر. فالقادة الذين يتميزون بمستويات عالية من الذكاء العاطفي قادرون على تنظيم أنفسهم والسيطرة على مشاعرهم . إذ من المستبعد أن يحدث منهم اندفاع متهور  في اتخاذ قراراتهم , ولا يسمحون للغضب أن يسيطر على سلوكهم. فمن الأهمية بمكان أن يحتفظ الأفراد في المناصب الإدارية بمشاعرهم تحت السيطرة ، لأن ذلك سوف يساعدهم في البقاء على موقفهم المحترم.


التواصل الفعال :
ما هي الفائدة من الوعي العاطفي ومن الإدارة إذا كنتَ غير قادر على التعبير عن أفكارك بوضوح؟ فلحسن حظ هؤلاء أنهم  بالإضافة إلى  الذكاء العاطفي فإنهم أيضا يمتازون عن غيرهم بمهارة الاتصال الفعال. فهم  قادرون على نقل اتجاهاتهم وأفكارهم بوضوح ويعرفون  ماذا يقولون من أجل إلهام وتحفيز الآخرين. ومهارة هامة كذلك للقادة, ألا وهي  مهارة الاتصال, فهي العامل الحاسم الذي يبين للقائد فيما إذا كان فريق العمل يستمع وينصت إليه أم لا.
الوعي الاجتماعي :
إن القادة الذين يتمتعون بهذه الصفة (الذكاء العاطفي ) يكونون منضبطين بشكل جيد مع مشاعر الآخرين، وقادرين على التقاط ما يدور من حولهم من أمور. ولديهم القدرة على التعاطف مع الآخرين من خلال وضع أنفسهم مكان الموظفين والشعور بمشاعرهم، والاستفادة من ذلك كتغذية راجعة  تفيدهم  فيما بعد. وهي مهارة هامة بالنسبة للقادة الذين يعملون عن قرب لإلهام وتحفيز الفريق. فإن القائد إذا كان غير قادر على التعاطف مع العاملين لديه، فهو بالتأكيد سوف يجد صعوبة في الحصول على الاحترام والولاء من قبَلهم .
حل النزاع والمشكلات:
في مكان العمل، هناك دائما خطر من نشوء بعض الصراعات التي يمكن أن تهدد أو تعرقل الكفاءة والإنتاجية. ومع ذلك، فإن القادة المتصفون بالذكاء العاطفي مجهّزون دائما للتعامل مع هذه النزاعات وتقديم الحلول المناسبة . ومع هذه المهارة، يمكن للقادة تسوية أي خلافات تنشأ بين الموظفين والعملاء  والأطراف الأخرى بسرعة. وختاما .. بتضافر هذه المهارات أعلاه، يمكن للقادة استخدام الذكاء العاطفي في تطوير بيئة عمل أكثر تأثيراً وأكثر فاعلية.




0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
د / اسامه الاخرس © 2010 | تعريب وتطوير : د/ اسامه الاخرس | Designed by Blogger Hacks | Blogger Template by ColorizeTemplates